معالجة سينمائية لرواية مخطوطة بن اسحاق، للكاتب حسن الجندي
الفكرة التصميمية
بجذورهم الضاربة عميقاً في الأرض وأغصانهم المترامية للسماء، نظر الإنسان للأشجار دائماً على أنها الرابط بين الأرض والسماء. شجرة الحياة هي من دون منازع أحد أقدم وأكثر الرموز استخداما في العديد من الاساطير القديمة للربط بين جميع عوالم الكون حيث تمتد من السماء الى العالم السفلي، والانتقال بينهم ونقل الطاقة من خلالها وتم استخدامها كرمزاً لعالم الجن، حيث اعتمدت أحداث الرواية على المقارنة بين عالم الجن وعالم البشر واختلاف الأزمان بينهما، والانتقال بين العالمين يتطلب وجود طاقة مرتفعة وفي بعض الميثولوجيات كان يتم الانتقال عبر بوابات نجمية (ثقوب دودية) والتي كان بناؤها يتطلب عدة شروط: كوجود طبيعة جبلية، وجود أهرامات أو زيكورات أو قباب أو أبراج عالية، فتم الاعتماد في تصميم المشاهد والشخصيات على استخدام الأبراج العالية والعقود المرتفه
ثانياً: الشخصيات
skeches